تزخر ولاية أدرار بتراث عريق وفنون شعبية متميزة، هي تعبر عن الغنى الثقافي لها.وألوان فلكلورية أصيلة تتميز بها ولاية أدرار، وهي تثير فرجة ومتعة زوار
المنطقة خاصة في فترة الاحتفالات المحلية والمواسم، ومن أهم الأنواع:
يسمى على هذا النحو نسبة للبارود الذي يطلق من البندقيات التقليدية في ختام العر. يردد الأعضاء كلمات بلحن محلي، ترافقها إيقاعات الطبول والمزود والقرقابو والرقص
عبارة عن رقصات مميزة لأعضاء الفرقة، الذين يحملون عصيا صلبة، حيث يطرق كلمنهم عصى الآخر فتحدث صوتا يضفي الروعة على هذا النوع الفلكلوري وتميزه الأغاني المحلية وحضور المتفرجين.
تتغنى فيها المجموعة بالمدائح الدينية النبوية، ويؤدون في ذلك حركات متمايلة وتصفيقات متجانسة، تستعمل فيها آلتا القلال والبندير.
هو نوع فلكلوري مميز. ويعرف بطبل عين بلبال بمنطقة تيديكلت، والشلالي وأحمد لكحل بمنطقة توات. يؤدى في المواسم والزيارات والأعراس التقليدية. تستعمل فيه آلتا الدف الكبير والناي، ويرفق بتصفيقات وأهازيج عالية.
برزانة تعرف برقصة السيوف، وتنتشر في مختلف أقاليم الولاية.
الأهليل، تراث شفوي عالمي مصنفّ لدى اليونسكو سنة 2005 ، لما يكتسبه من خصوصيات متفرّدة، تشتهر به منطقة ڤورارة. يؤدي هذا الطابع الغنائي الرجال والنساء على حد سواء. يقف أعضاء الفرقة خلف قائد الفرقة «أبشنيو » يرافقه عازف تامجا وضارب الأقلال. ويرددون قصائد مختلفة كذكر الله ومدح نبيه الكريم، التغني بالحياة والذكريات. أهليل يؤدى على ثلاث مراحل. المسرح، الأوڤروتي والتران. وعندما تجلس الفرقة يسمى «تڤرابت »، الذي تستعمل فيه آلة البنقري والحجرة.