تشتهر ولاية أدرار بصناعتها التقليدية الغنية والمتنوعة، وتعتبر تحفا فنية,رائعة الجمال، من أهمها:
تحترف هذه الصنعة النساء، وتنتشر خاصة بمنطقة «فاتيس »، التي تشتهر بزربيتها، ويستعمل فيها الصوف المجهز ورموز متناسقة الأشكال والألوان.
يبدع الحرفيون من مواد بسيطة كسعف النخيل ومشتقاته مختلف اللوازم اليومية والتحف الراقية، منها: الأطباق، المظلات الشمسية، المروحات التقليدية، و تادارة التي تستعل لحفظ التمر.
تنتشر الصناعة الفخارية في كامل أقاليم الولاية، والأكثر شهرة هو الفخار الأسود في منطقة تمنطيط، وله سمعة عالمية. يشكل الحرفيون من الطين مختلف الأشكال والأحجام، وبعد أن تجفف وتصبح جاهزة تطلى باللون الأسود، لتصبح تحفا رائعة ببصمة محلية.
الحلي
تتميز بالخصوص في صناعة الحلي الفضية، تحمل رموزا وأشكالا تزيينية بديعة، ومن بين منتجاتها:
الخواتم «الخص »، الأساور والخلاخل، القلادات والعقود، وهي
أشهر منتجاتها هي النعال بمنطقة أولف، الأحذية، صناديق لاستعمالات متعددة، وحقائب ولوازم الخيام.
يعتبر اللباس التقليدي بولاية أدرار أحد روافد تراثها العريق، وعاداتها وتقاليدها الصحراوية الأصيلة. كما يعكس طبيعة المنطقة ومناخها.
يتميز اللباس التقليدي الرجالي بالقندورة القرطاسية، الشاش «الحواق »
وسروال الشمَل. أما النساء فلباسهن المميز يتمثل في: السروال التقليدي، الجبة التي تكون فضفاضة بأكمام طويلة وواسعة، وفوق كل هذا تضع الإزار أو اللحاف الذي يزين بتطريز غاية في الروعة والجمال. ترتدي النساء الحلي المختلفة (أساور، خواتم، خلخال).
يتميز الطبخ بولاية أدرار بأطباقه المتنوعة، ذات المقادير المحلية، من بين الأكلات التي ندعوك لتذوقها:
الكسكسي، الحسوة، خبز النور وخبز الشحمة، كسرة القلة التي يضاف لها مرق أحمر يعد بالبصل ولحم الجمل، المشوي..، إضافة إلى الشاي الذي يعد ضروريا بعد الوجبات، وإكرام الضيوف أيضا.