تبتهج ليالي وأيام أدرار عند إحياء المواسم والاحتفالات المحلية التي تبرز الغنى الثقافي والحضاري الأصيل لهذه المنطقة، أين يستمتع السياح والزوار بأروع الطبوع الفلكلورية واكتشاف حرفها وفنونها التقليدية، وأطباقها المحلية.
زيارات أولياء الله الصالحين من أهم المواسم التي لها صدى في كل أرجاء المنطقة، وتقام بأكثر من 300 قصر. أين يحتفل أهل القصور بأوليائهم الصالحين وسط أجواء تميزها قراءة القرآن المسماة «السلكة»، المديح النبوي، الحضرة، الصدقات، الإطعام ويعمّ الخير.
ومنها:
يعد المولد النبوي الشريف من أبزر الاحتفالات المحلية، يحتفل به ابتداء من 12 ربيع الأول ويستمر طيلة أسبوع كامل أين يلتقي الزوار من كل الأنحاء عند زاوية سيدي الحاج بلقاسم بتيميمون في 18 ربيع الأول. تسود الأجواء عروض فلكلورية تميزها الحضرة وختم القرآن «السلكة ». كما تشهد قصور ڤورارة احتفالات رائعة كقصر تيميمون وبويحيى. يجلب السبوع اهتمام العديد من الزوار والسياح أين ينبهرون بتلك الطقوس الممارسة والعادات والتقاليد، والكرم والجود، كل ذلك يمنح الاحتفال بالمولد النبوي الشريف خصوصية متفرّدة. أما في توات وبالتحديد بزاوية كُنتة، فيقام احتفال ديني تميزه الطبوع الفلكلورية وخاصة زمار بوعلي، بحضور الكبار والصغار، وأهالي القصور المجاورة.